الاثنين، 30 أغسطس 2010

انتشار التفاؤل في الاسواق من البنك المركزي الياباني ، وبيانات الثقة الاوروبية تعزز التفارل في الاسواق

بدأت الأسواق الأوربية التعاملات الصباحية على تفاؤل نشره البنك المركزي الياباني الذي أقر توسيع سياسة شراء الديون للحد من ارتفاع الين الياباني الذي قلص من أداء الصادرات , و أستفادت الأسواق البيانات الاقنصادية التي أكدت ارتفاع الثقة بالاقتصاد منقطة اليورو خلال آب لأعلى مستوى منذ عامين.
 ارتفعت مستويات الثقة بالاقتصاد بمنطقة اليورو -التي تضم 16 دولة خاضعة لنظام العملة الموحدة اليورو – خلال آب لأعلى مستوى منذ 2008 مستفيدة من القفزة النوعية في الصادرات و التي دعمت مستويات النمو في المنطقة خلال الربع الثاني الذي نما  1.0% أي بأسرع وتيرة منذ 2006.
 سجل مؤشر الثقة بالاقتصاد في شهر أغسطس/آب قيمة 101.8 من 101.3 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 101.6 ،  أما بالنسبة للقراءة النهائية لمؤشر ثقة المستهلكين فقد سجل -11 من -12 للقراءة السابقة و التوقعات.
 أما بالنسبة لمؤشر مناخ الأعمال مستوى 0.61 من 0.66 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات بقيمة 0.70. و بقي مؤشر الثقة الصناعية كما هو دون تغير عند -4 ، وسجل مؤشر الثقة بالخدمات قيمة 7 من 6 لكلا من القراءة السابقة و التوقعات.
 أظهرت الاقتصاديات العالمية إشارات لتباطؤ وتيرة النمو خلال الفترة الماضية , و أقرت العديد من الاقتصاديات الأوروبية سياسات لتخفيض الانفاق العام , و أكدت البيانات الاقتصادية تراجع وتيرة النمو في اداء قطاع الخدمات و الصناعة خلال الشهريين الماضيين , و هذا من المتوقع أن يكون له الاثر السلبي على مستويات الثقة بالاقتصاد و منها مستويات النمو.
 استفادت منطقة اليورو من نمو الصادرات 8.2% خلال الربع الثاني و لكن اثر هذا الدعم من المتوقع أن ينخفض خاصة بعد أن تراجعت وتيرة النمو خلال الربع الثاني في الولايات المتحدة الأمريكي لمستويات 1.6% من 2.4% وأشار السيد برنانكي - رئيس البنك الفدرالي الأمريكي – بنهاية الأسبوع الماضي من خلال كلمته التي ألقاها في ندوة للبنك الفدرالي في جاكسون هول إلى أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي لا تزال بعيدة عن الاكتمال نوعا ما، حيث أن معدلات نمو الاقتصاد لا تزال ضعيفة وبطيئة للغاية.
 أكد تقرير الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة الذي نشر يوم الجمعة الماضي بأن اداء قطاع الخدمات قد تراجع بشكل ملحوظ , هذا و انخفضت الاستمارات الرأسمالية مما يدعم التوقعات بأن وتيرة النمو في بريطانيا ستنخفض خلال الربع القادم خاصة مع اقرار أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية, أما أن الصين, فالاوضاع الاقتصادية ليست بأفضل فلقد تراجع وتيرة نمو القطاع الصناعي خلال الشهريين الماضيين .
 ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.15% ليسجل 5960.01 , و صعد مؤشر  كاك الفرنسي فقد سجل 3511.57 منخفضا بنسبة 0.12% , اما عن مؤشر فوتسي البريطاني فهو مفلق احتفالا بالعكلة الصيفية للبنوك في البلاد.
 عزيزي القارئ, أن جميع المعطيات أعلاه تدعم جميع التوقعات بأن مستويات الثقة في البلاد ستنخفض خلال النصف الثاني من العام الحالي بعد الاشارات التي قدمها الاقتصاد العالمي, و بعد سياسات تخفيض الانفاق العام التي أقرتها الاقتصاديات الاوروبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق