الاثنين، 25 أكتوبر 2010

ما هو الفوركس ؟

ما هو الفوركس ؟
كلمة "فوركس" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية مما يناسب لكلمة " FOReign EXchange market " في اللغة الإنجليزية. و تتم المضاربة عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز علي الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي(USD) (العملة الأساسية) واليورو(EUR ) والجنيه الإسترليني(GBP) والفرنك السويسري(CHF ) والين الياباني(JPY).
و يتم شراء و بيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينها مما يعرف بازواج العملات و ذلك في مقابل الدولار الأمريكي او أي عملة مقابل عملة أخرى في القيمة. و تعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة في البورصات، وأكثرها مخاطرة أيضًا، بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها من الاتجاه الصاعد الي الاتجاه الهابط او بالعكس. بالاضافة الي سوق العملات توجد أنواع أخرى من البورصات هي: بورصات الذهب و الفضة، بورصة البترول، الأسهم و السندات ، المحصولات الزراعية و الطاقة. أما بورصات العملات فتتميز بالمؤشرات المختلفة و التحليل الفني و التحليل الاخباري و سرعة الحصول علي الأرباح .

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

نهاية أسبوع هادئة بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرين صدور بيانات هامة عن الاقتصاد الكندي

نحن بصدد افتتاح ختام جلسات الأسبوع بالنسبة للاقتصاد الأكبر في العالم عزيزي القارئ، بيد أن هذه النهاية تعد هادئة للمستثمرين وسط غياب البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد، منوّهين إلى أن الأسبوع الجاري شهد صدور بيانات معتدلة الأهمية إلى جانب تقرير كتاب بيج الذي أشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية شهدت تحسنا طفيفا خلال أيلول وتشرين الأول.
مشيرين إلى أن الاقتصاد الأمريكي يبخل علينا اليوم في إصدار بيانات رئيسية جديدة، الأمر الذي سيجعل المستثمرين يتجهون إلى دلائل أخرى لتقييم الوضع الاقتصادي سواء في الولايات المتحدة نفسه أو على مستوى العالم، وذلك لتحديد تداولاتهم خلال اليوم، ناهيك عن الشركات الأمريكية التي ستواصل الإفصاح عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الثالث من هذا العام.
ولكن بالإجمالي يمكن لنا القول أن الاقتصاد الأمريكي بدا وأنه شهد تباطؤ في مرحلة التعافي، حيث أن الأوضاع بدت وأنها تتباطأ شيئا فشيئا وسط العقبات التي لا تزال تلقي بظلالها على النشاطات الاقتصادية الأمريكية مثل معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني وارتفاع قيم حبس الرهن العقاري، لذلك من المؤكد أن يأخد الاقتصاد وقته لتحقيق التعافي التام من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.
مشيرين إلى أن معدلات البطالة لم تنزاح عن المستويات الأعلى لها منذ حوالي ربع قرن، و هذا ما يشكل عائق أمام الاقتصاد ليتقدم بالشكل المنشود، كما أن البنك الفدرالي أن تبقى كذلك خلال العام الحالي، مما يضع أمام الاقتصاد الأمريكي ضغوطات كبيرة، مما سيتطلب جهودا كبيرة من قبل القطاعات الرئيسية لمواجهة هذه الضغوطات.
أضف إلى ذلك عزيزي القارئ إلى أن الأوضاع الائتمانية لا تزال مشددة، حيث أن المستهلكين وأصحاب الشركات يجدون صعوبة بالغة في الحصول على قروض جديدة، وهذا ما يجعل تطور أو تحسن مستويات الإنفاق أو الاستثمار محدودا نوعا ما، الأمر الذي ينعكس بالسلب على نمو الاقتصاد ككل، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
مشيرين بالمقابل إلى أن مستويات التضخم والتي كان من المتوقع تشكلها جراء الخطط والبرامج التحفيزية لم يكن لها ذلك التأثير القوي على الاقتصاد وسط الضعف الجاري في مستويات الإنفاق حينها، حيث أن العقبات التي تقف امام تقدم مستويات الإنفاق متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة واوضاع التشديد الائتماني أثقلت كاهل النشاطات الاقتصادية وبالتالي حدت من مستويات الإنفاق.
منوّهين بالمقابل إلى أن البنك الفدرالي أكد مرارا وتكرارا حول قضية مستويات التضخم، مشيرا أنها ستبقى تحت السيطرة خلال العامين المقبلين، ولكن أعرب البنك الفدرالي مؤخرا وفي آخر أحاديثه عن التضخم عن قلقه إزاء ارتفاع مخاطر الانكماش التضخمي وذلك وسط انخفاض الأسعار بشكل غير مرغوب به.
وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، ولذلك اضطر البنك الفدرالي أن يعيد إحياء سياسة التخفيف الكمي التي اتبعها خلال فترة الركود وذلك لتجنيب الاقتصاد من أزمة جديدة أو تعثر آخر.
أما بالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي - الاقتصاد الكندي - فيبقى هو متأثر بالتأثيرات التي تسيطر على نظيره الأمريكي، إلا أنه اليوم سيشهد صدور بيانات هامة تتمثل في تقرير أسعار المستهلكين وتقرير مبيعات التجزئة الكندية عن شهر أيلول، حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% مقارنة بالانخفاض السابق الذي بلغ -0.1%، في حين من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين الجوهرية خلال أيلول بنسبة 0.3% مقابل 0.1%.
أما مبيعات التجزئة الكندية فمن المتوقع أن تبقى على ما هي عليه خلال أيلول عند القراءة السابقة التي بلغت -0.1%، في حين باستبعاد المواصلات من المحتمل أن ترتفع المبيعات بنسبة 0.4% مقابل الانخفاض السابق الذي بلغ -0.4%، وكما أشرنا أعلاه بالنسبة للاقتصاد الأمريكي فينطبق أيضا على الاقتصاد الكندي، فإن الاثنين لا يزالا بعيدان عن التعافي التام وسيلزمهما مزيدا من الوقت لتحقيق الاستقرار التام…

الخميس، 21 أكتوبر 2010

في انتظار بيانات الثقة الالمانية وسط الفوضى التي تعيشها الاسواق المالية

نقف اليوم على نهاية الاسبوع الاقتصادي مع بيانات اساسية شحيحة من القارة الأوروبية, فأننا ننتظر بيانات الثقة في الاقتصاد الألماني الذي يوما بعد يوم يثبت بأنه الاقوى في منطقة اليورو , و في الوقت نفسه تعيش الاسواق المالية حالة من الفوضى و الترقب فبعد أن كانت الانظار مسلطة على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو فأن الاسواق الآن تترقب ما ستفعله البنوك المركزي العالمية لدعم مسيرة الانتعاش و تجنب العودة إلى دائرة الركود الاقتصادي مرة آخرى.
 تؤكد البيانات الاقتصادية الصادرة على الاقتصاد الألماني خلال الفترة الماضية بأن الاقتصاد الأوروبي العملاق يسير بخطى ثابتة لتخقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود على الرغم من أن الطريق محفوفة بالعديد من الصعاب على رأسها أزمة الديون السيادية التي تسيطر على بلدان منطقة اليورو و التي دفعت الحكومات الاوروبية المختلقة لوضع اجراءات تقشفية ضخمية لتقليص العجز في ميزانياتها العمومية.
 المخاوف التي تسيطر على المستثمرين من احتمالية عودة الاقتصاديات العالمية الكبرى لدائرة الركود الاقتصادي , فتشير البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي مؤخرا بأن الاقتصاد الأول عالميا يعاني من الضعف مما يؤيد جميع تلحميات البنك الفدرالي لضخ المزيد من السيولة إلى الأسواق بتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية.
 نشرت الصين الفوضى في الأسواق منذ بداية الأسبوع الحالي بعد قرار رفع سعر الفائدة المرجعي بشكل مفاجئ لمعالجة الارتفاع المطرد في مستويات التضخم التي كان لها الاثر السلبي على مستويات النمو, فلقد أكدت البيانات الاقتصادية تراجع وتيرة النمو خلال الربع الثالث بأسوا وتيرة خلال العام الحالي.
 أن ما يجري حول العالم سيكون له الاثر السلبي الواضح على مستويات ثقة المستثمرين , فأن حالة الفوضى و الترقب التي تعيشها الاسواق في الوقت الراهن تقلص من مستويات الثقة و هذا سينعكس سلبا على اداء القطاعات الاقتصادية على الرغم من الانجازات الضخمة التي حققتها الاقتصاديات خلال الفترة الماضية.
 استطاع الاقتصاد الالماني النمو خلال الربع الثاني بنسبة 2.2% الاسرع منذ عشرين عاما ,هذا و شهدت معدلات البطالة انخفاضا دعم مستويات الطلب المحلي الاستهلاكي, القطاعات الاقتصادية ( الخدمات , الصناعة, البناء) تواصل نموها على الرغم من أن فقدت بعض القوة خلال الاشهر الماضية.
 يتوقع أن يسجل مؤشر IFO  لمناخ الاعمال خلال تشرين الأول 106.5 مقارنة بالقراءة السابقة 106.8 , أما عن قراءة المؤشر  للاوضاع الحالية فيقدر أن تسجل 110.0 من 109.7, و قراءة المؤشر للتوقعات من المتوقع أن تسجل 102.9 مقارنة بقراءة الشهر الماضي 103.9.

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

الفرق بين الأسهم و بورصة العملات ؟

هل يوجد فرق بين الأسهم و بورصة العملات
وأيهما أفضل في الأرباح و التعامل ؟؟
نعم ، يوجد هناك فرق بين الأسهم و تجارة العملات
1- الأسهم هي أسهم مشاركة في رأس مال الشركة
وتحاول هذه الشركة دعم أسهمها في السوق ورفعها و ربما تصدر أي إشاعة عن الشركة تؤدي لتدهور السهم وخسارة
أما في تجارة العملات فيكون لرأس المال أكثر أماناَ بكثير , بسبب أن العملة عندما نشتريها تقوم الدولة أو دول الاتحاد بدعم العملة بشكل كبير ولا تتأثر العملة بأي إشاعات لأنه تكون على مستوى دول مثل عملة الإتحاد الأوروبي اليورو EURأو الولايات المتحدة الأمريكية أكثر العملات تداولUSDوبالتالي أيهما أفضل أن تقوم شركة بدعم أسهمها أو دول تدعم عملتها ... ؟؟ أيها أكثر آمن اقتصاد دولة أم اقتصاد شركة ؟
2- يمكنك بدأ التداول ببيع العملة و إغلاق الصفقة بشراء أو العكس وهذا لا يتوفر في بورصة الأسهم .

3- يعتبر سوق العملات أكثر الأسواق سيولة و نشاطا وربحا للمستثمر و الشركات و البنوك ويتم تداول عبر الانترنيت .
4- يمكنك سحب أي مبلغ في أي وقت من حسابك في البنك مباشرة بينما في الأسهم تنتظر حتى يباع السهم وتقبض ثمنه .
5- و الفارق الأكبر و الأهم هو أن الأسهم مدعومة من شركة / اقتصاد شركة /
أما العملة فهي مدعومة من دولة أو دول هذا مما يجعل اقتصاد البورصة قوي
ولا تتأثر بأي هزات . حيث في الأسهم تصدر إشاعات فقط تؤدي لخسارة قيمة السهم .
6- تستطيع وقف الخسارة في أي وقت في العملات وتقليل حجم الخسارة وبالإضافة يمكنك إصدار أمر تلقائي للجهاز لوقف الخسارة حتى و إن لم تكن مراقب الأسعار على الجهاز الكمبيوتر وذلك ببرمجة الكمبيوتر وإصدار أمر بيع أو شراء عندما يصل المؤشر عند نقطة معينة ...

فكانت بورصة العملات هدف المستثمر في الوقت الحالي ... بسبب أرباحها المرتفعة
و خسارة قليلة وسحب أي مبلغ من رأس المال في أي وقت ... جميع هذه العوامل جعلت
بورصة العملات الفوركس مكان المستثمر المفضل

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

نتائج بنك سيتي جروب تسيطر على المستثمرين و بيانات ثانوية في الانتظار

يعود الاقتصاد الأمريكي في أسبوع جديد عزيزي القارئ، حيث سيكون اهتمام المستثمرين منصبا بشكل أساسي على نتائج الشركات المالية، هذا طبعا بالاضافة إلى الاخبار التي ستصدر اليوم من الاقتصاد الأمريكي و التي ستساعد في القاء المزيد من الضوء حول آخر التطورات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا و ستكون بداية الأخبار بمؤشر مجمل التدفقات النقدية عن شهر آب، حيث يتم استخدام هذا المؤشر لتغطية العجز في الميزان التجاري، هذا و جدير بالذكر أن عجز الميزان التجاري كان قد توسع خلال شه آب ليصل إلى ما يقارب من 46 مليار دولار، و ذلك على الرغم من انخفاض الدولار مقابل العملات الرئيسية، حيث أن تدني مستويات الطلب على مستوى العالم لا يزال يؤثر سلبا على نمو الصادرات.
هذا و سيصدر أيضا مؤشر الانتاج الصناعي لشهر أيلول، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بقيمة 0.2% مطابقا للارتفاع السابق في شهر آب، و هذا ان دل على شيء فإنما يدل على أن مستوى النشاط الاقتصادي لا يزال محدودا في ظل التحديات التي تواصل عرقلة مسيرة النمو و التعافي في أكبر اقتصاد عالمي، حيث يشكل ارتفاع معدلات البطالة و استمرار التشدد في الشروط الائتمانية أهم هذه التحديات.
هذا و سيصدر أيضا مؤشر معدل استغلال الطاقة لشهر آب، حيث يعد هذا المؤشر مقياسا للتضخم نظرا لأنه يقيس مقدار ما تستغله المصانع من مصادر في عملية الانتاج، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بشكل طفيف إلى 74.8% مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 74.7%، و يشير ذلك إلى ضعف استغلال المصادر المتاحة في ظل الضعف الاقتصادي الراهن، حيث فقد الاقتصاد الأمريكي بعضا من زخمه نتيجة لذلك.
و بالانتقال إلى أسواق الأسهم، فستصدر عدد من الشركات الأمريكية نتائجها المالية للبرع المنصرم، حيث سيكون تركيز المستمثرين منصبا على نتائج بنك سيتي جروب (Citigroup Inc) و الذي من المتوقع أن يعلن عن أرباح بقيمة 0.055 دولار للسهم الواحد مقارنة بأرباح الربع السابق بقيمة 0.090 دولار للسهم الواحد.
و ستصدر شركة IBM أيضا عن أرباحها للربع الثالث من 2010، حيث من المتوقع أن ترتفع أرباح الشركة إلى 2.748 دولار للسهم الواحد مقارنة بأرباح الربع السابق بقيمة 2.610 دولار للسهم الواحد، و من المتوقع أن تعلن شركة Apple Inc عن أرباح بقيمة 4.098 دولار للسهم الواحد مقابل أرباح بقيمة 3.510 دولار للسهم الواحد خلال الربع السابق.

للجلسة الثانية: مؤشر سوق الكويت يواصل صعوده فوق مستوي الـ7000 نقطة بدعم من قطاع المصارف

أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات اليوم- الاثنين- ثاني جلسات هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.17% كاسباً 11.8 نقطة ليغلق عند مستوى 7045.8 نقطة وسط قيم تداولات بلغت 50.474 مليون دينار من خلال تداول 346.687 مليون سهم ليبلغ عدد صفقات السوق 5140 صفقة.
هذا وارتفع سهم أجيلتي بنحو 20 فلس، مواصلاً ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي ليغلق عند 590 فلساً، تبعه سهم اتصالات بقيمة 20 فلس ليغلق عند 1920 فلس، مسجلاً أعلى مستوى له منذ يناير 2009.
في المقابل انخفض سهم بيتك بنحو 20 فلس ليغلق عند 1220 فلس، يليه سهم صناعات بقيمة 5 فلس مغلقاً عند 380 فلس ، ثم سهم الوطنية العقارية بانخفاض قيمته 2 فلس ليغلق عند 180 فلس، وجلوبال بتراجع طفيف قيمته فلس ليغلق عند 56 فلس.
أما عن أداء القطاعات الثمانية في السوق الرسمي الكويتي في نهاية جلسة اليوم، فقد ارتفع منها ست قطاعات يتصدرها قطاع البنوك بنسبة 1.21% رابحاً 137.9 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع بلغ 0.47% كاسباً 26.8 نقطة، ثم قطاع الخدمات بمكاسب بلغت 0.34% ليربح 51.5 نقطة، كما ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.29% كاسباً 7.7 نقطة، كذلك سجل قطاع العقارات ارتفاعاً بنسبة 0.19% ليربح 4.4 نقطة، فيما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع غير الكويتي بنسبة 0.14% رابحاً 9.9 نقطة. في المقابل تراجع قطاع الاستثمار بمفرده بنسبة 0.93% خاسراً 47.8 نقطة، فيما ظل قطاع الأغذية عند مستويات جلسته السابقة مغلقاً عند 4749.3 نقطة.
الأسهم الأكثر نشاطا
سهم أبيار كان أكثر الأسهم نشاطاً اليوم ليجرى التداول عليه بعدد أسهم 44.800 مليون سهم، تلاه سهم جيزان بعدد أسهم بلغت 30.640 مليون سهم، أما سهم المستثمرون فقد جرى التداول عليه بعدد أسهم 25.200 مليون سهم، سهم ايفا تداول على 19.400 مليون سهم، وأخيرا جاء سهم أهلية بعدد أسهم 16.240 مليون سهم.
الأسهم الأكثر ارتفاعا
عيادة ك تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 10% ليغلق على 110 فلس، تلاه سهم أبيار بنسبة ارتفاع بلغت 8.62% ليغلق على 31.5 فلس، سهم جيزان زاد بنسبة 8.06% ليغلق على 67 فلس، أما سهم جراند فقد ربح بنسبة 6.97% ليغلق على 23 فلس، وأخيرا جاء سهم العقارية بنسبة 6.94% ليغلق السهم على 38.5 فلس.
الأسهم الأكثر انخفاضا
وقاد الأسهم الخاسرة اليوم سهم أموال ليغلق عند 80 فلس بنسبة تراجع قدرها 11.11%، تلاه سهم ثريا بانخفاض بلغ 10.41% ليغلق على 21.5 فلس، أما سهم عمار خسر بنسبة 9.09% ليغلق عند 50 فلس، سهم عربي قابضة تراجع بنسبة 6.17% ليغلق على 152 فلس، وأخيرا جاء سهم ايفا بنسبة 5.63% ليغلق السعر عند 67 فلس.

غياب البيانات الهامة من منطقة اليورو و الإهتمام يدور حول تحركات البنوك المركزية

اليوم تغيب البيانات الهامة من المنطقة الأوروبية إلا أن حالة الترقب لتحركات البنوك المركزية لاتزال تمثل محور الإهتمام الرئيسي في الآونة الأخيرة، وذلك لما يشهده العالم من تبادل الأدوار بين الحكومات و البنوك المركزية نحو دعم الاقتصاد بعد الأزمة المالية العالمية.
البداية كانت مع تدخل البنك المركزي الياباني في سوق الصرف لخفض قيمة الين بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ خمسة عشر عام بل و قام البنك بالتوسع في سياسة التخفيف الكمي إذ يحاول البنك إلى دفع عجلة النمو و حماية صادرات البلاد من التراجع التي تعد الداعم الرئيسي للاقتصاد. ويهيئ ذلك التحرك المفاجئ من البنك الياباني الرأي العام العالمي نحو إقدام بنوك أخرى نحو التوسع في السياسة النقدية و خطط التحفيز.
وهذا ما محدث بالفعل فأصبحت الأسواق تترقب قيام البنك الإحتياطي الفيدرالي بالتوسع في برنامج شراء الأصول من جديد وذلك بعد العديد من التلميحات الصادرة عن اللجنة الفيدرالية المفتوحة بقيادة السيد برنانكي رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي و أصبحت التلميحات حقيقة مؤكدة نحوز هذا الإتجاه خلال الفترة المقبلة.
ليس البنك الإحتياطي الفيدرالي وحده يسعى في ذلك المضمار، أيضا في بريطاينا فإن المتابع لتحركات البنك المركزي البريطاني يرى أنه كان هنالك تصريحات وتلميحات حذرة من قبل رئيس البنك السيد ميرفن كينج منذ أوائل العام الحالي نحو عدم الإكتفاء بقيمة برنامج شراء الاصول الحالي البالغ 200 بليون جنيه و أنه قد تحدث عملية توسع إذا ما إستدعت حاجة الاقتصاد البريطاني إلى ذلك وهذا ما تؤكده البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة بجانب أراء أعضاء لجنة السياسة النقدية التي بدأت تظهر توجها في ذلك الصدد.
ومن ضمن آخر التوقعات التي صدرت عن مركز بحوث الأعمال و الاقتصاد البريطاني حيث أشارت إلى إمكانية البنك البريطاني توسيع قيمة برنامج شراء الأصول ضمن موجة جديدة تقدر بقيمة 100 بليون جنيه إسترليني بل و الإبقاء على سعر الفائدة المتدني حتى نهاية عام 2012 وذلك بهدف دعم عملية تعافي الاقتصاد البريطاني. و التي بدأت تتأثر بما تقوم به الحكومة بأكبر خفض للإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.
أما بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي فكان له إتجاه آخر، فالبنسبة لآخر التصريحات الرسمية فإن البنك يرى أن معدل الفائدة الحالي يعد مناسبا ولن يتبع الإتجاه العالمي نحو التوسع في برامج التخفيف الكمي، لكن الواقع يفرض بعداً آخر على البنك.
فالبنك المركزي الأوروبي بات أكثر اهتماهه في الوقت الحالي أو دعنا نقول ما استجد عليه من إهتمامات هو سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" امام الدولار الأمريكي. فكون أن السيد تريشيه يتحدث عن ضرورة قوة الدولار الأمريكي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب قرار سعر الفائدة في بداية الشهر الجاري، بل و يمتد هذا الحديث نحو إنشاء صندوق بغرض تحقيق الإستقرار لسعر الصرف في سوق العملات و هذا يؤكد على مدى القلق و الضغط الذي يصب على البنك من أجل الحيلولة دون ارتفاع اليورو بشكل كبير و خفض أو تقليص صدى التقبلات التي يشهدها سوق الصرف.
وهذا يعكس تخوف البنك من الأضرار التي تلحق بالصادرات التي كانت الداعم الرئيسي في تحقيق نمو منطقة اليورو في النصف الأول من العام الحالي، في الوقت الذي تواجه فيه بعض من الدول الأعضاء اتساع عجز الموازنة و ما يفرضه الوضع الحالي على حكومات المنطقة نحو خفض الإنفاق العام و بالتالي إبطاء عملية تعافي اقتصاديات المنطقة.

مؤشر سوق مسقط يعاود الارتفاع بـ17 نقطة.. مسجلاً مستوى 6545 نقطة

على ارتفاع طفيف 0.26% أنهي المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية تعاملاته اليوم رابحاً 17.23 نقطة، ليغلق عند مستوي 6545.18 نقطة، وسط قيم تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 3.937 مليون ريال عماني.
وقد جرى اليوم التداول على عدد أسهم 8.607 مليون سهم من خلال أوراق 50 شركة ربح منها 20 بينما خسرت 18 ورقة واستقرت باقي الأوراق عند مستويات إغلاقاتها السابقة.
وعن أداء بعض الأسهم الكبيرة، أغلق سهم بنك مسقط مرتفعاً بشكل طفيف 0.2% عند 0.858 ريال، واستقر سهم البنك الوطني عند 0.339 ريال بعد هبوطه أمس بأكثر من 3% عقب إعلان النتائج، وارتفع سهم عمانتيل بنسبة 0.5% عند 1.209 ريال.
قطاعيا: ارتفع قطاع الخدمات والتأمين وحيداً بنسبة بلغت 0.34%، بينما تراجع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.05%، تلاه قطاع الصناعة بانخفاض بلغ 0.03%.
الأسهم الأكثر نشاطا 
سهم الصفاء للأغذية حقق أعلى نشاطا اليوم حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها 1.092 مليون سهم، تلاه سهم بنك مسقط بعدد أسهم بلغت 897.527 ألف سهم، ثم سهم الخليج للكيماويات تم التداول على 794.973 ألف سهم، أما سهم النهضة للخدمات فتم التداول عليه بـ697.952 ألف سهم، وأخيرا سهم بنك صحار تم التداول على 671.128 ألف سهم. 
الأسهم الأكثر ارتفاعا
سهم الصفاء للأغذية تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 6.54% ليغلق على 0.391 ريال، تلاه سهم الفجر العالمية بارتفاع بنسبة 4.85% ليغلق على 0.541 ريال، أما عن سهم صلالة خ الموانىء زاد بنسبة 3.87% ليغلق على 0.510 ريال، سهم نسيج عمان القابضة ارتفع بنسبة 3.70% ليستقر عند 0.421 ريال، وأخير جاء سهم الخليج للكيماويات ليغلق على 0.266 ريال بنسبة ارتفاع 2.31%. 
الأسهم الأكثر انخفاضا 
سهم الخليجية للفطر منى بأكبر الخسائر اليوم بنسبة 7.03% ليغلق على 0.529 ريال، تلاه سهم الأسماك العمانية بانخفاض نسبته 2.61% ليغلق على 0.112 ريال، سهم منتجات الألمنيوم تراجع بنسبة 1.59% ليغلق على 0.556 ريال، سهم صناعة مواد البناء هبط بنسبة 1.47% ليقفل عند 0.067 ريال، وأخيرا سهم الأنوار القابضة سجل تراجعا بنسبة 1.25% ليغلق على 0.158 ريال.

مؤشر ترتياري يؤكد على ضعف التعافي الاقتصادي في اليابان

البيانات الاقتصادية التي تؤكد على ضعف التعافي الاقتصادي في اليابان مستمرة في الصدور، فاليوم كان موعدنا مع مؤشر ترتياري الصناعي و الذي أظهر الانخفاض الأول له منذ شهر ثلاث أشهر، ليؤكد أن اليابان تعاني من ضعف في الإنفاق المحلي إلى جانب الانخفاض في الصادرات مما يضعف الاقتصاد الياباني بشكل كبير.
صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات عن مؤشر ترتياري الصناعي خلال شهر آب حيث جاءت القراءة الفعلية لتسجل انخفاض بنسبة 0.2% في حين كانت القراءة السابقة تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.6% أما عن التوقعات فكانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.5%.
ارتفاع الين الياباني و وصوله إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي من 15 عام كان كفيلا بتراجع الصادرات اليابانية بشكل كبير، حيث تفقد الصادرات ميزاتها التنافسية مقابل غيرها من السلع مما يسبب توسع في خسائر الشركات اليابانية.
بيانات اليوم توضح أن الإنفاق من جانب القطاع العائلي ضعيف بشكل يفشل معه في معادلة الانخفاض الحادث في الصادرات اليابانية، وهو ما يعني فقدان الاقتصاد الياباني لأهم عوامل النمو لديه وهو ما دفع السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي الياباني إلى التصريح بأن عودة اليابان إلى معدلات النمو المعتدلة ستشهد تأخراً.
السيد ناتو كان رئيس الوزراء الياباني أشار من قبل أن الاقتصاد الياباني قد يكون في حاجة إلى تكوين خطة تحفيزية جديدة بسبب الارتفاع القياسي للين الذي أضعف الصادرات إلى حد كبير. مع العلم أن الحكومة اليابانية كان تقد أعلنت هذا الشهر عن تكوين صندوق مالي بقيمة 5.1 تريليون ين (63 بليون دولار) لمساعدة الشركات الصغيرة و العمل على تخفيف حدة ارتفاع الين.
قرر صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني برئاسة السيد شيراكاوا تخفيض أسعار الفائدة إلى المنطقة المستهدفة بين 0.0% و 0.10% في قرار غير متوقع من قبل البنك المركزي. إلى جانب هذا قام البنك المركزي الياباني بتكوين صندوق نقدي بقيمة 5 تريليون ين يتم توجيهه إلى دعم السيولة النقدية في الأسواق اليابانية.
هذا وقام البنك المركزي الياباني بالإبقاء على عمليات الشراء الشهرية للسندات الحكومية بقيمة 1.8 تريليون ين، كما وافق البنك الياباني على شراء سندات الشركات و السندات الحكومية التي تصل ميعاد استحقاقها من عام إلى عامين. وصل البرنامج المالي الائتماني من قبل البنك المركزي الياباني إلى 30 تريليون ين يوجه إلى تشجيع عمليات الإقراض من قبل الشركات اليابانية لمساعدتها على تخطي التحديات التي تواجه الاقتصاد الياباني حالياً.
تأتي هذا الخطوة من قبل البنك المركزي الياباني بعد أن قام من قبل بالتدخل في أسواق تبادل العملات (الفوركس) للمرة الأولى منذ عام 2004 لبيع الين للعمل على انخفاض سعر صرفه مقابل الدولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار في 15 عام إلى جانب ارتفاعه مقابل العملات الرئيسية الأخرى بشكل تسبب معه في خسائر كبيرة للشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير.

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

اسعار المستهلكين تنخفض بتأكيد من خطاب برنانكي ، وارتفاع مؤشر نيويورك بأفضل من المتوقع

أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات هامة زخمة حول جوانب عديدة من القطاعات الرئيسية، حيث تتمثل البيانات الصادرة بداية بتقرير أسعار المستهلكين، ليؤكد ما جاء به تقرير أسعار المنتجين أمس الخميس، وهو أن مستويات الإنفاق لا تزال ترتفع ولكن ضمن وتيرة بطيئة، أما مبيعات التجزئة فقد ارتفعت خلال أيلول ضمن وتيرة تدريجية أيضا، ولكن الجانب المبهر تمركز حول ارتفاع مؤشر نيويورك الصناعي خلال تشرين الأول بأفضل من التوقعات بكثير.
وذلك مع العلم أن السيد برنانكي - رئيس البنك الفدرالي - تحدث حول السياسة النقدية قبيل صدور هذه البيانات مشيرا إلى أن البنك الفدرالي سيكون على أتم استعداد لتقديم يد العون إلى الاقتصاد الأمريكي إن استدعت الحاجة إلى ذلك، مضيفا إلى أن ارتفاع مخاطر الانكماش التضخمي باتت تفوق توقعات البنك الفدرالي نفسه.
كما وألمح برنانكي إلى أن مرحلة تعافي قطاع العمالة الأمريكي بدت وأنها شهدت تباطؤا خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يسدعي وجود دعائم للقطاع بشكل خاص وللاقتصاد ككل بشكل عام، معربا السيد برنانكي عن نية البنك الفدرالي وبطريقة غير مباشرة في الإعلان عن برنامج تخفيف كمي جديد بحلول تشرين الثاني.
أما بالنسبة للبيانات الصادرة، فبالنسبة لأسعار المستهلكين عن شهر أيلول فقد ارتفعت بنسبة 0.1% مقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.3% وبأدنى من التوقعات التي بلغت 0.2%، في حين ثبتت أسعار المستهلكين على الصعيد السنوي عند الارتفاع السابق الذي بلغ 1.1% ولكن بأسوأ من التوقعات التي بلغت 1.2%.
وبالحديث عن أسعار المستهلكين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة - فقد ثبتت خلال أيلول عند القراءة الصفرية بتطابق مع القراءة السابقة وبأدنى من التوقعات التي بلغت 0.1%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المستهلكين الجوهرية بنسبة 0.8% بأدنى من القراءة السابقة والمتوقعة عند 0.9%.
كما وأظهرت المؤشرات الفرعية في التقرير الصادر أن أسعار الطاقة والتي تشكل 8.6% من مجمل الأسعار، ارتفعت بنسبة 0.7% فقط خلال أيلول مقابل 2.3% خلال آب، في حين ثبتت أسعار الخدمات والتي تمثل 60.2% من مجمل الأسعار، عند القراءة الصفرية مقابل 0.1%، أما أسعار المنازل فقد انخفضت بنسبة -0.1% مقابل القراءة الصفرية، في حين ارتفعت أسعار الغذاء بنسبة 0.3% مقابل 0.2%، كما وارتفعت أسعار النقل بنسبة 0.5% مقابل 1.2%، إلا أن أسعار السلع الأساسية فقد ارتفعت بنسبة 0.2% مقابل 0.5%.
ويجب أن نضع أمر هاما في أذهاننا، ألا وهو معدلات التضخم، حيث بعد النظر إلى تقرير أسعار المنتجين الذي صدر أمس وتقرير أسعار المستهلكين اليوم نرى بأن التضخم بات بعيدا عن دائرة القلق بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وذلك وسط معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي حدت من رفع المنتجين لأسعارهم، الأمر الذي أسهم في ارتفاع المرونة في الاسواق، مما حد من ارتفاع الأسعار على العموم، وهذا ما أشار إليه برنانكي اليوم، وهو أن ارتفاع مخاطر الانكماش التضخمي بات أعلى من توقعات البنك الفدرالي.
كما وصدر أيضا تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية ليشير إلى أن المبيعات ارتفعت خلال أيلول بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.4% والتي تم تعديلها إلى 0.7% وبأفضل من التوقعات التي بلغت 0.4%، في حين ارتفعت المبيعات باستثناء المواصلات بنسبة 0.4% مقابل 1.0% وبأفضل ايضا من التوقعات التي بلغت 0.3%، ولكن ارتفعت المبيعات باستبعاد المواصلات والوقود بنسبة 0.4% مقابل 0.9% وبأفضل من التوقعات التي بلغت 0.3%.
ولهذا فإن مستويات الإنفاق لا تزال ترتفع ولكن ضمن وتيرة معتدلة، وهذا ما أكده تقرير مبيعات التجزئة الذي صدر إلى جانب أسعار المستهلكين، ولكن بالعودة إلى مسألة التخضم ومخاطر ارتفاع الانكماش التضخمي، فيجدر بنا الإشارة إلى أن الذهب تنحى عن المستويات الأعلى التي وصلها خلال اليوم عند 1385.10 دولار للأونصة ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 1371.20 دولار للأونصة، وذلك عقب أن فقد المستثمرين شهيتهم للمعدن الأصفر كونه الاستثمار الأمثل للتحوط ضد التضخم.
ولكن من المثير في الموضوع أن مؤشر نيويورك الصناعي ارتفع خلال تشرين الأول ليصل إلى 15.73 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 4.10 والتي تم تعديلها إلى 4.14 وبأفضل من التوقعات بشكل مبهر والتي بلغت 6.00.
في حين أظهرت المؤشرات الفرعية في التقرير أن الأسعار المدفوعة ارتفعت خلال تشرين الأول إلى 30.00 مقابل 22.39 خلال أيلول، أما بالنسبة للأسعار المقبوضة فقد ارتفعت أيضا إلى 8.33 مقابل 1.49، والمثير بالإهتمام أن الطلبات الجديدة ارتفعت خلال تشرين الأول إلى 12.90 مقابل 4.33 فقط، في حين ارتفعت العمالة في المنطقة إلى 21.67 مقابل 14.93 مما يعد مؤشرا جيدا بالنسبة لقطاع الصناعة في المنطقة.
ولكن بمجرد ما ألمح برنانكي عن سياسة التخفيف الكمي الجديدة هبط الدولار لينخفض أمام العملات الرئيسية، إذ أن البرامج التحفيزية تثقل من كاهل الدولار الأمريكي بالمقارنة مع العملات الرئيسية، حيث انخفض مؤشر الدولار ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 76.24 بعدما حقق المستويات الأعلى له خلال اليوم عند 76.70 مقارنة مع مستويات افتتاحه عند 76.68.
في حين أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال أيضا ضمن مواجهة ضروس مع التحديات التي تقف أمام الاقتصاد والتي تشكلت من مرحلة الركود، حيث أن معدلات البطالة لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ ربع قرن، وبمجرد هبوط معدلات البطالة فإننا قد نشهد تقدما ملحوظا بالنسبة للنشاطات الاقتصادية في البلاد، ولكن التوقعات تشير أن ذلك لن يحدث قبل أواخر العام 2011...

الاسواق بصدد صدور بيانات هامة للاقتصاد الامريكي ، ويسبقها حديث حول السياسة النقدية للسيد برنانكي

وصلنا إلى ختام تداولات الأسبوع عزيزي القارئ والمستثمرون في انتظار صدور تقارير زخمة ومليئة بالدلائل حول الوضع الاقتصادي خلال شهر أيلول، حيث سيصدر تقرير أسعار المستهلكين إلى جانب تقرير مبيعات التجزئة، ناهيك عن مؤشر نيويورك الصناعي الذي سيصدر أيضا في وقت لاحق، وذلك بالإضافة إلى بيانات أخرى عديدة، أضف إلى ذلك أن السيد برنانكي سيتحدث اليوم قبيل افتتاح الجلسة بخصوص السياسة النقدية في بوسطن.
بداية نبدأ حديثنا عن تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي الذي سيصدر مغطيا شهر أيلول والذي من المتوقع أن يشير إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 0.2% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.3%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 1.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.1%، وعلى صعيد آخر فمن المحتمل أن يشير التقرير إلى نفس الإشارة التي أتى بها تقرير أسعار المنتجين والذي صدر أمس الخميس، وهي أن المخاطر التخضمية باتت تنحد لدى الاقتصاد الأمريكي شيئا فشيئا.
حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين الجوهرية تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة خلال أيلول بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة الصفرية السابقة، في حين من المتوقع أن تثبت أسعار المستهلكين الجوهرية على الصعيد السنوي عند القراءة السابقة التي بلغت 0.9%، وهنا نشير بأن البنك الفدرالي أشار مرارا وتكرارا وفي مناسبات عديدة أن التضخم لن يكون العقبة الكبرى لمرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة المقبلة، خاصة وسط الضعف الجاري في النشاطات الاقتصادية.
واضعين بعين الاعتبار أن معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني أثقلا كاهل النشاطات الاقتصادية، الأمر الذي انعكس على مستويات الدخل والإنفاق لدى المستهلكين، وبالتالي أسهم في تباطؤ عجلة نمو الاقتصاد الأمريكي، مما حد من ارتفاع الأسعار في الاقتصاد الأمريكي والتي قللت من المخاطر التضخمية.
منتقلين إلى تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية فمن المتوقع أن تثبت خلال أيلول عند الارتفاع السابق الذي بلغ 0.4%، مع العلم أن التوقعات تشير بأن مبيعات التجزئة عدا المواصلات ارتفعت خلال الشهر نفسه بنسبة 0.3% مقابل 0.6% خلال آب، في حين من المحتمل أن ترتفع مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات والوقود بنسبة 0.3% خلال أيلول مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.5% خلال آب.
وهذا ما يثبت ما أسلفنا ذكره أعلاه، وهو أن العقبات التي تقف أمام الاقتصاد الأمريكي عملت على الحد من تطور مستويات الطلب وبالتالي انعكست بالسلب على إنفاق المستهلكين، الأمر الذي أثر على نمو الاقتصاد، وذلك لأن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي نفس الوقت عزيزي القارئ سنكون بانتظار صدور مؤشر نيويورك الصناعي والذي من المتوقع أن يرتفع خلال تشرين الأول إلى 6.00 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 4.10، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع الصناعة كان قد فقد بعضا من عزمه خلال الفترة القليلة الماضية بعد أن حقق توسعا كبيرا مقارنة بباقي القطاعات الرئيسية، إلا أن العوائق ثبطت من معنويات القطاع ليشهد تباطؤا في أنشطته على الرغم من أنه حافظ على التوسع ولكن ضمن وتيرة أبطأ.
وبعدها سيكون الموعد مع مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين، حيث من المتوقع أن ترتفع القراءة التمهيدية للمؤشر خلال تشرين الأول إلى 68.9 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 68.2، وذلك بعد الأمل الذي بثه البنك الفدرالي من خلال تلميحاته على أنه قد يعلن عن برنامج تخفيف كمي جديد خلال تشرين الثاني بهدف تعزيز وضع الاقتصاد الأمريكي.
وبما أننا تطرقنا إلى مسألة البنك الفدرالي وخططه، فيجدر بنا الإشارة هنا إلى أن السيد برنانكي رئيس البنك الفدرالي الأمريكي سيتحدث اليوم عن السياسة النقدية في بوسطن، حيث أن هناك احتمالين من أثر حديث برنانكي، الأول بأنه في حال بدا الرئيس مترددا نوعا ما حول التدخل الذي ألمح عنه البنك الفدرالي خلال محضر اجتماع اللجنة الفدرالية فإن الدولار الأمريكي قد يرتفع خلال اليوم ليعود بعضا من خسائره.
أما الاحتمال الثاني، في حال أعرب الرئيس عن تشاؤمه وقلقه بخصوص الوضع الاقتصادي وطالب بالإسراع في مسألة تدخل البنك الفدرالي فإن الدولار سيواصل هبوطه الذي بدأه منذ فترة وجيزة، مما قد يشير بأننا قد نشهد الذهب يطرق أبواب المستويات التاريخية الجديدة عند 1400 دولار للأونصة، مشيرين من ناحيتنا بأن الاحتمال الثاني هو الأكثر ترجيحا بالنسبة لما سيحصل اليوم، وذلك لأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يوجه حربا ضروس مع العقبات، وسيلزمه مزيدا من الدعم ليعود إلى تحقيق نمو منشود كما في أواخر العام الماضي.
وبالعودة إلى أنجدة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم فستنتظر الأسواق صدور مؤشر مخزونات الأعمال الذي من المتوقع أن يشير إلى تراجع طفيف في الأنشطة، حيث من المحتمل أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.0%، إلا أنه من الواضح أن الثقة في الأعمال تراجعت نوعا ما وسط التباطؤ الذي واجهته قطاعات رئيسية مختلفة.
والاقتصاد الأمريكي من المؤكد أن يستمر في سيره نحو التعافي من أسوأ ركود منذ الكساد العظيم، في حين أننا لا ننتظر حل سحري للاقتصاد، حيث كما أشرنا أنها مسألة وقت، في حيث أن البنوك المركزية والحكومات في العالم يحاولون مواصلة الدعم لتحقيق مستويات نمو على مستوى العالم ليعود الاقتصاد العالمي إلى وضعه المعهود...

زيادة العجز في الميزان التجاري في منطقة اليورو

في نهاية هذا الأسبوع جاءت البيانات لتظهر ضعف وتيرة عملية تعافي الافتصاد العالمي و انعكاس ذلك على مستويات الطلب بالتالي التأثير سلبا على صادرات المنطقة الأوروبية في الوقت الذي اتجه فيه اليورو إلى الارتفاع منذ النصف الثاني من العام الحالي.

اليوم أعلنت منطقة اليورو عن الميزان التجاري لشهر أغسطس/آب حيث سجل عجز بقيمة 4.3 بليون يورو من فائض بقيمة 6.2 بليون يورو، و بالنسبة للميزان التجاري المعدل موسميا فقد سجل عجز بقيمة 1.4 بليون يورو ليأتي بأسوأ من القراءة السابقة التي كانت عجز بقيمة 0.2 بليون يورو و كذا أسوأ من التوقعات التي تشير إلى عجز بقيمة -0.8 بليون يورو.

اتجاه الميزان التجاري إلى تحقيق عجز بعد تحقيقه للفائض في الآونة الأخيرة يعكس حقيقة تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد العالمي هذا بل ويؤكد المخاوف التي تتعلق بقوة اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى خاصة بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ أربع سنوات في يونيو/حزيران السابق إلا أنه عاود إلى الارتفاع من جديد بعد ذلك ليسجل أعلى مستوياته منذ الثمانية أشهر خلال هذا الاسبوع.

لذا ليس من الغريب أن نرى السيد تريشيه يظهر تلميحا بمدى ضرورة قوة الدولار الأمريكي و الذي إتجه بدوره إلى الإنخفاض على إثر البيانات السيئة التي تصدر من الولايات المتحدة وهو الأمر الذي يعد داعما للاقتصاد الأمريكي و لكن أثره عكسي على منطقة اليورو و التي تعد الصادرات فيها أحد ركائز دفع عجلة النمو.

في نفس السياق فإن بيانات التضخم في منطقة اليورو جاءت متوافقة مع التوقعات حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين عن شهر سبتمبر/أيلول مستوى 1.8% و على المستوى الشهري سجل 0.2%.

فيما لايزال المستوى العام للأسعار يتجه ضمن المستويات الآمنة و المتوقعة من قبل البنك الأوروبي و إن كان البنك يرى أن الأسعار قد تشهد تقلبا حتى نهاية العام الحالي وذلك بفعل وجود بعض التضغوط التصاعدية بسبب ارتفاع اسعار السلع خاصة اسعار النفط.و من ثم يرى أن المستوى العام للاسعار سوف يغلب عليه الهدوء في العام القادم 2011.

في نفس الوقت فإن البنك يهدف إلى الغبقاء على التضخم مقتربا من أو ادنى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2%، و يتوقع أن يتراوح التضخم لما بين 1.5% و 1.7% للعام الحالي و بين 1.2% إلى 2.2% للعام القادم 2011.

جدير بالذكر أن البنك قد و اصل في الإبقاء على نفس السياسة النقدية ليظل سعر الفائدة عند أدنى مستوياته بنسبة 1% وكذا أكد البنك على عدم مواكبة التحركات التي تشهدها البنوك المركزية حول العالم إذ يرى أن سعر الفائدة الحالي يعد مناسبا بجانب عدم وجود ضرورة للدخول في موجة جديدة من سياسة التخفيف الكمي.

الخميس، 14 أكتوبر 2010

قبل الجلسة الأوروبية: في انتظار بيانات التضخم في منطقة اليورو

قد يكون هذا الاسبوع بمثابة وقفة هادئة للاقتصاد الأوروبي خاصة مع غياب البيانات الهامة و ذات التأثير القوي على الأسواق إلا أن تلميحات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن التوسع في برنامج شراء الأصول كان هو بمثابة المحرك القوي للأسواق ليزيد من تركيز المستثمرين على الاسواق بشأن تحركات البنوك المركزية في الاقتصاديات العالمية الرئيسية.
في منطقة اليورو ينتظر اليوم أن يتم الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي و الذي يتوقع له أن يسجل مستوى 1.8% و على المستوى الشهري يتوقع أن يسجل 0.2%.
بالنسبة لمعدل التضخم على مستوى منطقة اليورو فإن البنك المركزي الأوروبي في تقريره الشهري الذي صدر بالأمس اشار فيه إلى وجود بعض الضغوط التصاعدية بسبب ارتفاع اسعار السلع خاصة النفط لكن لايزال البنك مستهدفا الإبقاء على معدل التضخم مقتربا أو أدنى من المستوى الآمن لإستقرار الأسعار بنسبة 2%.
على الجانب الآخر فإن البنك يتوقع ان تظل الاسعار هادئة خلال العام القادم و إن كان ذلك لا يشغل بال المستثمرين كثيرا خاصة أن توجه البنك هو دعم النمو لاقتصاديات المنطقة الستة عشر. في الوقت الذي لايزال فيه البنك مبقيا على سعر الفائدة عند أدنى مستوياتها منذ العمل بالعملة الأوروبية الموحدة، و يرى البنك أن السعر الحالي يعد مناسبا دون الإيماء إلى تحركات نحو رفعها خلال الفترة المقبلة.
بل رئيس البنك أكد صراحة على إبقاؤه على نفس السياسة النقدية و عدم المضي قدما في موجة ثانية من سياسة التخفيف الكمي و ذلك على حسب تصريحات السيد تريشيه في الأسبوع السابق.
جدير بالذكر أن منطقة اليورو تواجها تحديا متعلق بمدى قدرة بعض دول المنطقة على تخطي أزمة الديون السيادية وهذا الأمر له التأثير السيء على مستويات الثقة لدى المستثرمين، بينما التحدي الثاني هو الإجراءات التي تقوم بها الحكومات من أجل خفض الإنفاق العام سوف يكون له الأثر على تباطؤ عملية نمو اقتصاديات المنطقة.
وفي آخر التقارير التي صدرت عن الاقتصاد الألماني الذي يتوقع له أن يسجل نمو بنسبة 3.5% بنهاية العام الحالي و بنسبة 2% لعام 2011 وهو الأمر الذي يعطي بعض الأمل لاقتصاد منطقة اليورو ككل حيث يعد الاقتصاد الألماني اكبر اقتصاديات المنطقة.
الاقتصاد الألماني حقق نمو في الربع الثاني ضمن أعلى مستوى له منذ العقدين ويأتي ذلك بدعم من ارتفاع الصادرات، كما رفعت المفوضية الأوروبية توقعات النمو للإقتصاد الألماني ليصل إلى 3.4% خلال العام الحالي بدلا من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى 1.7%.
على جانب آخر من المنتظر أن يصدر اليوم الميزان التجاري لاقتصاديات منطقة اليورو عن شهر أغسطس/آب و الذي يتوقع له أن يسجل ثباتا ليبقى عند 0.0 بليون يورو مقارنة بالفائض الذي تحقق لقيمة 6.7 بليون في الشهر السابق.

جولة أمريكية جديدة وبيانات من العيار الثقيل بصدد الصدور

اليوم يبدأ الاقتصاد الأمريكي بإصدار البيانات من العيار الثقيل مغطيا جوانب عديدة من القطاعات الرئيسية، حيث سيكون موعدنا اليوم مع تقرير أسعار المنتجين وطلبات الإعانة وبالإضافة إلى تقرير الميزان التجاري، واضعين بعين الاعتبار أن هذه البيانات ستكون بمثابة مرآة للتطورات الاقتصادية خلال شهر أيلول.
نبدأ البيانات الصادرة بالقطاع الأكثر نزيفا بين القطاعات الرئيسية - قطاع العمالة الذي لا يزال في صراع مع التحديات التي تحد من تقدم القطاع بالشكل المنشود، حيث سيصدر تقرير طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في التاسع من تشرين الأول والتي من المتوقع أن تثبت عند القراءة السابقة 445 ألف طلب، أما طلبات الإعانة المستمرة فمن المحتمل أن تنخفض للأسبوع المنتهي في الثاني من تشرين الأول إلى 4450 ألف طلب مقابل 4462 ألف طلب.
واضعين بعين الاعتبار أن تقرير العمالة الذي صدر الأسبوع الماضي أظهر اضطرابا في قطاع العمالة الأمريكي، حيث فقد الاقتصاد الأمريكي خلال أيلول ما يصل إلى 95 ألف وظيفة، في حين لا تزال معدلات البطالة ضمن أعلى مستوياتها منذ حوالي ربع قرن عند 9.6%، حيث لا يزال ارباب العمل يتحلّون بالحذر في مسألة توظيف أعداد جديدة.
وبالانتقال إلى تقرير أسعار المنتجين الأمريكي فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 0.1% خلال أيلول أي بأدنى من القراءة السابقة التي بلغت 0.4%، أما على الصعيد السنوي فمن المحتمل أن يرتفع المؤشر بنسبة 3.7% مقابل 3.1%، في حين لا تزال التوقعات قائمة بخصوص ثبات أسعار المنتجين الجوهرية عند القراءة السابقة 0.1%، في حين من المتوقع أن ترتفع الأسعار الجوهرية على الصعيد السنوي بنسبة 1.5% مقابل 1.3%.
حيث أشار الفدرالي الأمريكي أن التضخم سيبقى تحت السيطرة خلال العامين المقبلين، وذلك في خضم سياسة البنك الفدرالي التي ترتكز على تحقيق النمو قبيل اللجوء إلى السيطرة على التضخم، أضف إلى ذلك عزيزي القارئ أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مواجهة مع العقبات التي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، الأمر الذي يحد من تقدم مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، وبالتالي تحد من ارتفاع الأسعار بشكل عام.
وهنا نسلط الضوء عزيزي القارئ على ما جاء في محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة منذ اليومين، حيث ألمح الفدرالي الأمريكي بشكل غير مباشر أنه سيعلن عن برنامج جديد خلال تشرين الثاني يهدف به دعم الاقتصاد الأمريكي بشكل عام وقطاع العمالة بشكل خاص، إلا أن التكهنات تبقى قائمة بخصوص حجم هذا البرنامج أو التدخل الفدرالي.
وبالعودة إلى بيانات اليوم فسيصدر أيضا تقرير الميزان التجاري عن شهر أيلول والذي من المتوقع أن يشير إلى أن العجز توسع في الميزان إلى 44.0 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 42.8 مليار دولار خلال آب، وذلك وسط ضعف مستويات الطلب عالميا، الأمر الذي يضر بالصادرات الأمريكية.
وهنا نشير بأن مجمل الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي لا تزال ضعيفة نوعا ما، وهذا ما يشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيلزمه المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، ناهيك عن أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي فقدت بعضا من عزمها خلال الفترة القليلة الماضية، إذ من المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافي خلال العام الحالي وحتى النصف الثاني من العام 2011...

البنك المركزي الأوروبي يبقي على سعر الفائدة دون تغير وسط الاستقرار الاقتصادي

في الوقت الذي بدأ الوضع الاقتصادي يسوء في مختلف بلدان العالم، تستعد البنوك المركزية لجولة جديدة من سياسات التخفيف الكمي، من أجل تعزيز جهودها لدعم التعافي الاقتصادي المتعثر. رغم ذلك، يصر البنك المركزي الأوروبي الحفاظ على سياسته النقدية دون تغير للمزيد من الوقت.
حيث صدر تقرير شهر كانون الأول للبنك المركزي الأوروبي هذا اليوم، الذي تبين من خلاله أن  السياسة النقدية الحالية مناسبة للأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد في الوقت الرهن، حسب البيانات الاقتصادية الأخيرة.
إذ قام صانعي السياسات النقدية هذا الشهر بالحفاظ على سعر الفائدة دون تغير عند المستوى المتدني 1.00% بهدف تقديم الدعم اللازم للاقتصاد الذي نما في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 1.00%.
يتوقع صانعي السياسات في البلاد أن يشهد الاقتصاد الأوروبي نموا معتدلا في الربع الثاني من هذا العام، نظرا للتباطؤ الذي طرأ على تعافي الاقتصاد العالمي، و في مقدمة ذلك الولايات المتحدة.
نجد أن المفوضية الأوروبية رفعت توقعاتها للنمو في 2010 إلى 1.6% مقارنة بالتوقعات الصادرة في شهر حزيران، عندما توقعت نمو الاقتصاد بنسبة 1.0% في 2010. هذا و تحسنت أيضا توقعاتهم بشأن النمو في 2011 المتوقع أن يصل على 1.4% مقابل التوقعات السابقة بنسبة 1.2%.
ذكرت المفوضية ايضا أن النمو خلال الستة أشهر الأخيرة من العام الحالي قد يكون معتدل و قد يصل إلى 0.5% في الربع الثالث و 0.3% في الربع الرابع. هذا الأمر يؤكد بأن التعافي في أوروبا ما يزال ضعيف و غير متكافئ بين بلدان الإتحاد الأوروبي.
تشكل البطالة التي وصلت إلى 10.1%، الأعلى منذ 12 عاما، تهديدا رئيسيا للاقتصاد و التعافي في أوروبا، حيث تؤدي إلى تراجع مستويات إنفاق المستهلكين و بالتالي إعاقة التعافي من الاستمرار.
نجد أن النمو الذي شهده الاقتصاد خلال الأشهر الستة الأولى من العام كان قد لاقى دعما من ارتفاع الصادرات التي زاد الطلب عليها بسبب تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في 4 أعوام في تلك الفترة. لكن بدءا من شهر تموز، ارتد اليورو بقوة نحو الأعلى محققا أعلى مستوياته منذ شهر كانون الثاني من هذا العام مقابل الدولار.
أما بالنسبة للتضخم فقد ارتفع في أيلول بنسبة 1.8% من 1.6% في آب، بالتالي يقترب بخطى سريعة من الحد الأعلى لمستوى التضخم المقبول و هو 2.0%. لكن يتوقع البنك المركزي الأوروبي أن تستقر الأسعار عند هذه المستويات في الأشهر القليلة المقبلة، لتعود للاعتدال في عام 2011.
من هذا المنطلق لا توجد حاجة للتدخل في السياسة النقدية الحالية طالما لن تشهد البلاد تغيرا سريعا و جذريا في إحدى أو عدة جوانب من الاقتصاد.
قال عضو البنك المركزي الأوروبي أليكس ويبر أن هنالك فرض ضئيلة للغاية لعودة الاقتصاد الأوروبي إلى حالة الركود، لذا فإن البنك المركزي ليس مضطرا بشراء السندات من جديد.

البيانات الاقتصادية الهامة تغيب من المنطقة الأوروبية

اليوم تغيب البيانات الاقتصادية الهامة من المنطقة الأوروبية فيما عدا التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي و الذي عادة لا يخرج عن تصريحات السيد تريشيه رئيس البنك الذي أدلى بها بعد إجتماع لجنة السياسة النقدية الذي عقد في الأسبوع السابق.
وحتى الآن لاتزال الاسواق متأثرة بمحضر إجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي المح فيه بقوة نحو اقتراب التوسع في برنامج شراء الأصول لدعم أكبر اقتصاد في العالم، و إن كان هذا الأمر يؤكد على أن هناك المزيد من الوقت حتى تصل الاقتصاديات العالمية الرئيسية إلى التعافي الكامل.
و على الرغم من الإتجاه العالمي نحو البدء في تنفيذ موجة ثانية من التوسع في سياسة التخفيف الكمي، إلا أن البنك المركزي الأوروبي له إتجاه آخر وهو الإكتفاء بما تم تطبيقه في هذا الصدد. وكان السيد تريشيه في الاجتماع السابق قد أشار إلى أن سعر الفائدة يعد في الوقت الحالي مناسبا.
السيد ألكس ويبر أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية و رئيس البنك المركزي الألماني أشار إلى ضرورة وقف برامج شراء السندات ومن ثم يرى أنه يجب البدء في وقف تلك البرامج معربا عن أن التأخر في سحبها من الأسواق من شأنه أن يكون أكثر ضررا من  سحبها في الوقت المناسب.
هنا البنك المركزي الأوروبي دائما ما كان يأخذ قراراته بحذر خاصة أنه يتحكم في عملته بين 16 دولة الأعضاء في المنطقة، على الجانب الآخر فإن السيد تريشيه تحدث عن سعر صرف الدولار في المؤتمر الصحفي السابق و الذي ألمح فيه إلى ضرورة ارتفاع الدولار الأمريكي و الذي يعد عامل مساعدا للاقتصاد الأمريكي.
وبهذا التعبير فإنه يظهر القلق الدفين بشأن ارتفاع اليورو أمام الدولار و العملات الرئيسية الأخرى في الوقت الذي كان فيه إنخفاض اليورو عاملا محفز لصادرات المنطقة في النصف الأول من العام الحالي إذ واصل انخفاضه منذ بداية العام الحالي إلى أن وصل إلى أدنى مستوياته في أربعة سنوات أمام الدولار الأمريكي.
ومن ثم شهد صعودا مرة أخرى منذ ذلك الوقت إلى أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر أمام الدولار مسجلا 1.4028 الأمر الذي قد يمثل عائقا أمام الصادرات الأوروبية، في الوقت الذي تتجه فيه حكومات المنطقة إلى خفض الإنفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة.

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

سوق الأسهم السعودي ينهي تداولاته الأسبوعية بانخفاض بلغ 41.34 نقطة

اكتسى مؤشر سوق الأسهم السعودي باللون الأحمر في آخر أيام تداولاته الأسبوعية من خلال انخفاض مؤشر السوق 41.34 نقطة أي ما نسبته 0.65% حيث كان المؤشر قد بدأ تداولاته صباح اليوم عند مستويات 6343.86 نقطة لينخفض المؤشر بعد ذلك منهياً تداولاته لهذا اليوم عند مستويات 6302.52 نقطة.
سجل المؤشر أعلى مستوياته خلال اليوم عند 6343.86 نقطة، أما أدنى مستوياته فكانت عند 6266.64 نقطة ، وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة اليوم 124,906,388 سهم، أما عدد الصفقات فقد بلغ 65,294 صفقة، وقد شهدنا اليوم ارتفاع 41 سهماً وانخفاض 85 سهماً ضمن تداولات مؤشر السوق السعودي بينما لم يسجل 18 سهم أي تغيير في نهاية تداولات اليوم ليبلغ عدد الشركات المتداولة في سوق الأسهم السعودي اليوم 144 سهماً.
الأسهم الأفضل أداءً ضمن المؤشر جاءت على النحو الآتي: سهم اسمنت القصيم ارتفع 5.00 ريال سعودي أي ما يعادل 8.40% لينهي تداولات اليوم عند 64.75 ريال سعودي، وحل سهم المواساة ثانياً حيث ارتفع 3.25 ريال سعودي أي 4.87% منهياً بذلك تداولات اليوم على سعر 70.00 ريال سعودي، أما سهم المتقدمة فقد جاء ثالثاً بارتفاع بلغ 1.00 ريال أي 4.18% حيث وصل سعر السهم الواحد لحظة الإغلاق إلى 24.95 ريال سعودي، وفي المركز الرابع على لائحة الأسهم الأفضل أداءً ضمن المؤشر لهذا اليوم رأينا سهم ملاذ للتأمين يرتفع 0.65 ريال سعودي أي ما نسبته 4.04% حيث أنهى السهم تداولاته اليوم على سعر 16.65 ريال سعودي، أما المركز الخامس فكان من نصيب سهم سلامة بعد ما أنهى تداولاته على سعر 30.00 ريال سعودي بارتفاع بلغ 1.00 ريال سعودي أي ما نسبته 3.45%.
ومن ناحية أخرى وعلى لائحة الأسهم الأسوء أداءً أو الأكثر انخفاضاً ضمن المؤشر فقد تصدر القائمة سهم الكيميائية السعودية حيث انخفض 4.80 ريال سعودي أي ما نسبته 9.96% ليصل سعر السهم الواحد لحظة الإغلاق إلى 43.40 ريال سعودي، وفي المركز الثاني فقد حل سهم الأنابيب السعودية عندما اقتطع السهم من قيمته 2.10 ريال سعودي أي ما نسبته 9.86% واصلاً بذلك سعر السهم الواحد إلى 19.20 ريال سعودي، أما ثالثاً فقد جاء سهم الصحراء للبتروكيماويات حيث انخفض 1.20 ريال سعودي أي ما نسبته 5.25% منهياً تداولاته عند سعر 21.65 ريال سعودي للسهم الواحد، وعلى لائحتنا أيضاَ وفي المركز الرابع شهدنا سهم أنابيب الذي أنهى تداولاته على سعر 23.30 ريال سعودي للسهم الواحد منخفضاً بذلك 0.95 ريال سعودي أو 3.92% في نهاية تداولات اليوم، المركز الخامس كان من نصيب سهم الجزيرة حيث انخفض السهم 0.60 ريال سعودي أي بنسبة 3.61% واصلاً بذلك إلى سعر 16.00 ريال سعودي في نهاية تداولات اليوم الأربعاء.
وقد جاءت الأسهم الأكثر نشاطاً وبأعلى حجم تداول في مقر قاعة التداول الخاصة بسوق الأسهم السعودي كالتالي: سهم الإنماء حيث انخفض 0.10 ريال سعودي اليوم منهياً تداولات هذا اليوم على سعر 10.70 ريال سعودي للسهم الواحد، وتبعه سهم المتقدمة حيث ارتفع 1.00 ريال سعودي لينتهي التداول على السهم على سعر 24.95 ريال سعودي، أخيراً وليس آخراً جاء سهم اللجين بارتفاع بلغ 0.35 ريال سعودي لينهي تداولات هذا اليوم على سعر 19.35 ريال سعودي.

بورصة دبي تعكس اتجاهها الهابط بارتفاع بنسبة 0.92% فى اليوم قبيل الأخير من تداولات هذا الأسبوع مع توقع المستثمرين إيجابية نتائج أعمال البنوك

أستطاع المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي أن ينهى تداولات اليوم قبيل الأخير من هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.92%ليغلق المؤشر الرئيسي عند 1.758نقطة بعد أن أضاف حوالي 16.03، هذا وقد تم التداول اليوم على 204.540مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت357.964 مليون درهم من خلال تنفيذ3.757 صفقة بيع وشراء.
هذا وقد خالف مؤشر سوق دبي المالي اتجاهه الهابط الذي شهده الجلسة السابقة بارتفاع اليوم وسط شعور المستثمرين بحالة من التفاؤل متوقعين أن تكون نتائج أعمال البنوك إيجابية، وقد قاد المؤشر للصعود الأسهم القيادية حيث تصاعد سهم أعمار بنسبة 1.5% ليستقر السهم عند 4.00 درهم، تلاه سهم أرابت ربح بنسبة 2.2% ليقفل السهم على 2.30 درهم.
أما عن تداولات بورصة ناسداك دبي: فقد ارتفع سهم موانئ دبي العالمية أهم وأنشط أسهم ناسداك دبي بنسبة 0.550 دولار.
أما عن أداء القطاعات فقد ارتفعت بشكل جماعي باستثناء قطاع النقل الذي انخفض بنسبة 0.05% ليفقد 0.26 نقطة وأما عن القطاعات التى قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع الاتصالات زاد بنسبة 6.18% أي ما يعادل 28.69 نقطة، تلاه قطاع العقارات  ارتفع بنسبة 1.50% ليربح 50.36 نقطة، قطاع المرافق تصاعد بنسبة 0.74% أي ما يساوى 5.41 نقطة، وأخيرا قطاع الاستثمار ربح بنسبة 0.59% أي ما يعادل 12.40 نقطة مع بقاء قطاعي المواد والسلع دون أن يشهدوا أي تغيرات إيجابية أو سلبية تذكر.
الأسهم الأكثر نشاطا
سهم أعمار تصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطا حيث تم التداول على 27.021 مليون سهم، تلاه سهم دريك أند سكل بعدد أسهم 26.457 مليون سهم، سهم أرابتك جاء بعدد أسهم 25.778 مليون سهم، سهم سوق دبي المالي بعدد أسهم 23.454 مليون سهم، وأخيرا سهم الاتصالات المتكاملة تم التداول على 20.702 مليون سهم.
الأسهم الأكثر ارتفاعا
سهم السلام_السودان تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.860% ليغلق السهم على 2.04 درهم، تلاه سهم هيتس تيليكوم بارتفاع بنسبة 8.48% ليغلق السهم على 0.780 درهم، سهم الاتصالات المتكاملة(دو) زاد بنسبة 6.180% ليغلق السهم على 2.92 درهم، سهم المدينة للتمويل حقق مكاسب بنسبة 5.26% ليقفل السهم على 0.520 درهم، وأخيرا سهم السلام_السودان ربح بنسبة 5.02% ليغلق السهم على 0.816 درهم.
الأسهم الأكثر انخفاضا
سهم جلوبل منى بأكبر قدر من الخسائر بنسبة 7.72% ليغلق السهم على 0.885 درهم، تلاه سهم دار التكافل انخفض بنسبة 3.430% ليغلق السهم على 0.900 درهم، سهم مصرف عجمان خسر بنسبة 1.840% ليغلق السهم على 0.855 درهم، سهم تكافل الإمارات هبط بنسبة 1.690% ليغلق السهم على 0.580 درهم، وأخيرا سهم اكتتاب تراجع بنسبة 1.09% ليغلق السهم على 0.364 درهم.

جلسة اليوم عنوانها اسعار الواردات الامريكية

يأتي يوم جديد على الاقتصاد الأمريكي، الاقتصاد الأكبر في العالم، مشيرين إلى أن أمس شهدت الأسواق انتعاشا والتي استجابت إلى تلميحات البنك الفدرالي التي أتت في البيان الصادر عن محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث ألمح الفدرالي بأن برنامجا جديدا بصدد الإعلان عنه خلال تشرين الثاني لدعم الاقتصاد الأمريكي.
حيث أشار أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة أن البنك الفدرالي قد يضطر لللجوء إلى سياسة التخفيف الكمي في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي بات واضحا بشكل نسبي أن الفدرالي سيعلن عن برنامج جديد بحلول شهر تشرين الثاني، مما يجعل البيانات الصادرة إلى ذلك الحين مقياسا إلى حجم ذلك البرنامج أو ذلك التدخل الصادر عن الفدرالي نفسه.
أما بالنسبة للبيانات الصادرة اليوم عن الاقتصاد، فستبدأها وزارة التجارة الأمريكية بإصدار تقرير أسعار الواردات، ذلك التقرير الذي يعكس أسعار البضائع المستوردة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن ينخفض خلال أيلول بنسبة -0.2% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.6%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع خلال أيلول بنسبة 3.8% أي بأدنى من السابق 4.1%.
واضعين بعين الاعتبار أن المستهلكين الأمريكيين فقدوا بعضا من الثقة بالبضائع الأجنبية مما قاد إلى ارتفاع مستويات الطلب على البضائع الأمريكية وتراجع مستويات الطلب على الأجنبية، حيث أن انخفاض الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة أسهم في اتجاه المستهلكين نحو البضائع الأمريكية، وهذا بدوره عزز الصادرات الأمريكية، وذلك مع العلم أن مستويات الطلب الإجمالية لا تزال ضعيفة نظرا لمعدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي تثقل كاهل النشاطات الاقتصادية في المنطقة.
مشيرين إلى أن الاقتصاد لا يزال ضمن مواجهات كبيرة مع العقبات التي تتمثل في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة التي لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ ما يقارب الربع قرن عند 9.6%، وهذا سيجعل الاقتصاد الأمريكي يأخذ وقتا أطول في تحقيق الاستقرار أو التعافي التام إلى حين الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد.
ومن الجدير بالذكر أن المستثمرين ينتظرون بدء الموسم الثالث من الإفصاح عن النتائج المالية الخاصة بالشركات الأمريكية، والتي قد تكون أيضا مرآة للوضع الاقتصادي ومدى تأثير التطورات الاقتصادية على نشاطات الشركات الأمريكية، وذلك مع العلم أن الشركة الأمريكية الكبرى انتل أعلنت أمس عقب الإغلاق عن نتائجها خلال الربع الثالث من هذا العام لتشير إلى ارتفاع أرباحها واصلة إلى 0.52 دولار للسهم الواحد وبأفضل من توقعات الأسواق.
وما يسعنا القول إلا أن الاقتصاد الأمريكي مر في ظروف صعبة خلال الأزمة، ومن المؤكد أن يأخذ الاقتصاد وقته إلى حين الوصول إلى بر الأمان، حيث أشار الفدرالي أمس الثلاثاء أنه من المستبعد وقوع الاقتصاد في مرحلة ركود مزدوج، إنما ستبقى الأوضاع ضمن التباطؤ المشهود في الوقت الراهن، إذ لا نتوقع حدوث معجزة لنشهد معدلات نمو بشكل كبير ومفاجئ، إلا أنه سيتمكن من البروز بشكل أفضل وأسرع فور تخطيه العقبات التي ذكرناها، وذلك من المتوقع حدوثه خلال العام 2011.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي، ألا وهو الاقتصاد الكندي فقد شهد هو الآخر تباطؤا في أدائه وأنشطته الاقتصادية، واضعين بعين الاعتبار أن العقبات التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي تعد أيضا تأثيرات على الاقتصاد الكندي الذي لا يزال هو الآخر ضمن مواجهة ضروس مع العوائق التي تقف عائقا أمام تقدمه بالشكل المنشود.
أما اليوم فسيصدر عن الاقتصاد الكندي تقرير أسعار المنازل الجديدة والتي من المتوقع أن لا تشهد أية تغييرات خلال آب، حيث من المحتمل أن تبقى الأسعار على انخفاض بنسبة -0.1%، مما يشير أن الاقتصاد الكندي أيضا سيلزمه مزيدا من الوقت لتحقيق التعافي التام من الأزمة المالية الأسوا منذ الحرب العالمية الثانية...

سوق مسقط للأوراق المالية يواصل ارتفاعه الطفيف للجلسة الثانية على التوالي مسجلاً 6534 نقطة

على ارتفاع بنسبة 0.46% أنهي مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تعاملات الأربعاء رابحاً 29.72 نقطة، مواصلاً بذلك ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي ليغلق عند مستوي 6534.06  نقطة، وسط قيم تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 7.083 مليون ريال عماني.
وقد جرى اليوم التداول على عدد أسهم 18.458 مليون سهم من خلال أوراق 47 شركة ربح منها 27 بينما خسرت 9 ورقات واستقرت باقي الأوراق على نفس مستوياتها السابقة دون تغير.
وضمت الأسهم الخاسرة اليوم بعض من الأسهم الكبيرة، كعمانتيل حيث تراجع بـ0.6% ليغلق عند 1.202 ريال، و"بنك مسقط" انخفض بنسبة 0.2% ليغلق عند 0.859 ريال، كما تراجع أسمنت عمان بنسبة 2% ليغلق عند 0.651 ريال، كذلك سجل ريسوت للأسمنت انخفاضاً بنسبة 0.3% ليغلق عند 1.215 ريال.
قطاعيا: تصدر قطاع الخدمات والتأمين القطاعات المرتفعة اليوم بنسبة بلغت 2%، تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.8%، ثم قطاع الصناعة في المؤخرة بارتفاع قدره 0.13%.
الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية 
سهم بنك عمان الدولي حقق أعلى نشاطا اليوم حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها 2.086 مليون سهم، تلاه سهم البنك الوطني بعدد أسهم بلغت 1.636 مليون سهم، ثم سهم جلفار للهندسة تم التداول على 1.629 مليون سهم، أما سهم الجزيرة للخدمات فتم التداول عليه بـ1.362 مليون سهم، وأخيرا سهم أسمنت عمان تم التداول على 1.279 مليون سهم. 
الأسهم الأكثر ارتفاعا 
سهم الصفاء للأغذية تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 7.30% ليغلق على 0.353 ريال، تلاه سهم النفط العمانية بارتفاع بنسبة 4.62% ليغلق على 1.088 ريال، أما عن سهم جلفار للهندسة زاد بنسبة 3.41% ليغلق على 0.546 ريال، سهم عمان للإستثمارات ارتفع بنسبة 3.04% ليستقر عند 0.237 ريال، وأخير جاء سهم المها للتسويق مغلقاً عند 9.329 ريال بمكاسب بلغت نسبتها 2.98%. 
الأسهم الأكثر انخفاضا 
سهم كلية مجان مني بأكبر قدر من  الخسائر اليوم ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة بلغت 3.11% ليغلق على 0.312 ريال، تلاه سهم أسمنت عمان بانخفاض نسبته 1.96% ليغلق على 0.651 ريال، ثم سهم الباطنة للاستثمار بتراجع قدره 1.45% ليغلق على 0.068 ريال، سهم صناعة الكابلات هبط بنسبة 0.92% ليغلق على 1.297 ريال، كما سجل العالمية القابضة انخفاضاً بنسبة 0.74% ليغلق على 0.270 ريال.

المزيد من الإشارات التي تؤكد ضعف ويترة نمو الاقتصاد البريطاني

للشهر الثاني على التوالي تأتي بيانات سوق العمل البريطاني على إختلاط لما بين تراجع معدل البطالة و ارتفاع عدد طلبات الإعانة الأمر الذي يؤكد على عدم استقرار سوق العمل في الأراضي الملكية و لا يعكس ذلك حقيقة النمو الذي تحقق في الربع الثاني خاصة في ظل البيانات الأخرى التي تؤكد حقيقة تباطؤ وتيرة النمو في الربع الثالث.
مكتب الإحصاءات القومي (ONS) أعلن اليوم عن معدل ILO للبطالة –المعدل محسوب وفقا لمعايير منظمة العمل الدولية- للثلاثة أشهر المنتهية في أغسطس/آب حيث انخفض ليسجل 7.7% وهو أدنى مستوى منذ مايو/أيار 2009 ومنخفضا من 7.8% للقراءة السابقة و أظهر انخفاض عدد أعداد العاطلين في تلك الفترة بنحو 20 ألف ليصل إجمالي عدد العاطلين في البلاد إلى 2.45 مليون شخص.
في المقابل ارتفع مؤشر طلبات الإعانة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول بنحو 5.3 الف طلب ليأتي بأعلى من التوقعات و القراءة السابقة لعدد 2.3 ألف بينما كانت التوقعات بعدد 4.5 ألف. ويصل إجمالي عدد طلبات الإعانة إلى 1.473 مليون طلب. ويمثل هذا الإرتفاع أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر حتى الآن.
و بين هذا و ذلك فإن معدل التوظيف الذي صدر عن فترة الثلاثة أشهر المتهية في أغسطس/آب أظهر ارتفاعا بمقدار 178 ألف شخص ليصل إجمالي عدد القوة العاملة إلى 29.16 مليون شخص وهو أعلى مستوى منذ الربع الأول من عام 2009.
إختلاط البيانات يوحي بوجود حلقة مفقودة في الاقتصاد البريطاني وهي عدم الوصول إلى الإستقرار الكامل ومن توابع الركود أن نشهد تقلب في البيانات في الوقت الذي يفترض فيه أن يعبر معدل البطالة عن مدى النمو الذي يشهده الاقتصاد.
الاقتصاد البريطاني حقق نمو بنسبة 1.2% وهو أفضل أداء منذ التسعة أعوام إلا إنعكاس هذا النمو لم يؤثر على سوق العمل خاصة أن تحقيق النمو في بريطانيا يرجع إلى خطط التحفيز سواء من الحكومة أو من البنك المركزي البريطاني و الذي اصبح يقف وحده في مواجهة التحديات المستقبلية.
البنك البريطاني يقف على أهبة الإستعداد نحو التوسع في سياسة التخفيف الكمي إذا ما تسدعت الحاجة لذلك و إن كان هنالك بعض من الإنقسام داخل لجنة السياسة النقدية بين مؤيد للتوسع و بين إتجاه نحو البدء في سحب خطط التحفيز و رفع سعر الفائدة. لكن هذا الإتجاه في الوقت الراهن جاء في غير محله إذ هنالك توجه عالمي نحو تسهيل السياسة النقدية أو بمعنى آخر الدفع بموجة جديدة من برامج شراء الأصول و إعادة تشغيل طابعة النقود من جديد.
غرفة التجارة البريطانية أعلنت بالأمس عن توقعاه بأن تتراجع ويترة نمو الاقتصاد ليصل إلى 0.5% في الربع الثالث من 1.2% الذي حققها في الربع الأول. ويأتي ذلك ضمن اتجاه الحكومة نحخفالإنفاق العام الأمر الذي سوف ينعكس أثره على سوق العمل بعد  تسريح بعض من العمالة من القطاع العام.

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

قبل الجلسة الأوروبية: الأنظار تتجه إلى بيانات سوق العمل في بريطانيا

المتابع لبيانات سوق العمل في بريطانيا سيلاحظ انها لاتزال مستقرة عند نفس المستويات على مدار الاشهر القليلة السابقة و إن كان ذلك لا يعني أنها تظهر انعكاس تحسن الأداء الاقتصادي حيث لاتزال تلك البيانات تؤكد على على ضعف الأوضاع داخل الأراضي الملكية.
كما أن الاتجاه الحكومي نحو خفض الإنفاق العام لتقليص عجز الموازنة لن يضر فقط بعملية تعافي الاقتصاد بل ايضا سيضر بقطاع العمالة الحكومية و التي ستتأثر بكل تأكيد لكن حتى الآن لم تخرج بيانات رسمية توضح ذلك إذ أنه يتوقع أن تظهر تأثير اجراءات الحكومة على قطاع سوق العمل في بداية العام العام القادم.
معدل ILO للبطالة- المعدل محسوب وفقا لمعايير منظمة العمل الدولية- سجل عن فترة الثلاثة أشهر المنتهية في  يوليو/تموز نسبة 7.8% ومظهرا انخفاض عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بنحو 8ألاف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل إلى 2.467 مليون عاطل و تشير التوقعات إلى أن يبقى المعدل عند نفس النسبة في أغسطس/آب السابق.
في المقابل أظهر مؤشر طلبات الإعانة عن شهر أغسطس/آب ارتفاع في عدد طلبات الإعانة بنحو 2.3 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت انخفاض بنحو ألف طلب ويعد هذا الارتفاع هو الأول من نوعه منذ شهر يناير/كانون الثاني ويوضح ذلك إختلاط البيانات و التي تظهر استمرار ضعف سوق العمل.
ضعف سوق العمل و كذا تراجع ويترة نمو الاقتصاد البريطاني دفع بالعديد من المؤسسات و الجهات إلى تأكيد خفض توقعات النمو للاقتصاد في النصف الثاني من العام الحالي، إذ أن غرفة التجارة البريطانية تتوقع بتراجع النمو إلى 0.5% في الربع الثالث. فيما تراجعت أسعار المنازل إلى أدنى مستوى لها منذ 16 شهر في سبتمبر/أيلول. و إنخفض حجم المبيعات في سبتمبر/أيلول بنحو 0.5% وما يعبر ذلك عن ضعف مستويات الإستهلاك في الأراضي الملكية.
جدير بالذكر أن البنك المركزي البريطاني أبقى على سعر الفائدة دون تغير لتظل عند نسبة 0.5% و كذا أبقى على برنامج شراء الأصول ليظل عند قيمة 200 بليون جنيه إسترليني. إلا أن قد نشاهد ثلاث إتجاهات لاعضاء لجنة السياسة النقدية بين مؤيد للتوسع في برنامج شراء الأصول و بين معارض لذلك أما  الإتجاه الثالث فهو الإبقاء على نفس السياسة في الوقت الراهن حتى تحين اللحظة الضرورية و من ثم إعتناق الإتجاه الأول الذي قد يكون أمر حتمي لتجنب مخاطر الإنزلاق في إنكماش جديد و إن كانت المستوى العام للأسعار لايزال مرتفعا.
مؤشر أسعار المستهلكين بقي مرتفعا فوق الحد الأعلى لإستقرار الأسعار للشهر السابع على التوالي في سبتمبر/أيلول السابق مسجلا 3.1% لكن ذلك قد لا يمثل ورقة ضغط كبيرة على البنك البريطاني نحو رفع سعر الفائدة لأن التلميحات و ما يشهده الاقتصاد العالمي و كذا تحركات البنوك المركزية حول العالم من شأنها ان تجبر البنك البريطاني على السير في نفس المضمار نحو تسهيل السياسة النقدية من أجل التصدي لخطر الركود الذي بات يحلق في الأفق.

سوق الأسهم السعودي يكتسي بحلة حمراء قبيل يوم من انتهاء تداولاته الأسبوعية

اكتسى مؤشر سوق الأسهم السعودي باللون الأحمر في رابع أيام تداولاته الأسبوعية من خلال انخفاض مؤشر السوق 23.98 نقطة أي ما نسبته 0.38% حيث كان المؤشر قد بدأ تداولاته صباح اليوم عند مستويات 6367.84 نقطة لينخفض المؤشر بعد ذلك منهياً تداولاته لهذا اليوم عند مستويات 6343.86 نقطة.
سجل المؤشر أعلى مستوياته خلال اليوم عند 6367.84 نقطة، أما أدنى مستوياته فكانت عند 6310.91 نقطة ، وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة اليوم 95,130,282 سهم، أما عدد الصفقات فقد بلغ 55,259 صفقة، وقد شهدنا اليوم ارتفاع 48 سهماً وانخفاض 70 سهماً ضمن تداولات مؤشر السوق السعودي بينما لم يسجل 25 سهم أي تغيير في نهاية تداولات اليوم ليبلغ عدد الشركات المتداولة في سوق الأسهم السعودي اليوم 143 سهماً.
الأسهم الأفضل أداءً ضمن المؤشر جاءت على النحو الآتي: سهم الدرع العربي ارتفع 1.85 ريال سعودي أي ما يعادل 8.67% لينهي تداولات اليوم عند 23.20 ريال سعودي، وحل سهم اللجين ثانياً حيث ارتفع 0.95 ريال سعودي أي 5.26% منهياً بذلك تداولات اليوم على سعر 19.00 ريال سعودي، أما سهم كهرباء السعودية فقد جاء ثالثاً بارتفاع بلغ 0.45 ريال أي 3.00% حيث وصل سعر السهم الواحد لحظة الإغلاق إلى 15.45 ريال سعودي، وفي المركز الرابع على لائحة الأسهم الأفضل أداءً ضمن المؤشر لهذا اليوم رأينا سهم سيسكو يرتفع 0.50 ريال سعودي أي ما نسبته 2.98% حيث أنهى السهم تداولاته اليوم على سعر 17.30 ريال سعودي، أما المركز الخامس فكان من نصيب سهم أسواق ع العثيم بعد ما أنهى تداولاته على سعر 72.25 ريال سعودي بارتفاع بلغ 2.00 ريال سعودي أي ما نسبته 2.83%.
ومن ناحية أخرى وعلى لائحة الأسهم الأسوء أداءً أو الأكثر انخفاضاً ضمن المؤشر فقد تصدر القائمة سهم حلواني إخوان حيث انخفض 1.70 ريال سعودي أي ما نسبته 4.08% ليصل سعر السهم الواحد لحظة الإغلاق إلى 40.00 ريال سعودي، وفي المركز الثاني فقد حل سهم الجبس عندما اقتطع السهم من قيمته 0.60 ريال سعودي أي ما نسبته 2.17% واصلاً بذلك سعر السهم الواحد إلى 27.00 ريال سعودي، أما ثالثاً فقد جاء سهم ينساب حيث انخفض 0.80 ريال سعودي أي ما نسبته 1.93% منهياً تداولاته عند سعر 40.60 ريال سعودي للسهم الواحد، وعلى لائحتنا أيضاَ وفي المركز الرابع شهدنا سهم الخليج للتدريب الذي أنهى تداولاته على سعر 36.80 ريال سعودي للسهم الواحد منخفضاً بذلك 0.70 ريال سعودي أو 1.87% في نهاية تداولات اليوم، المركز الخامس كان من نصيب سهم ساب حيث انخفض السهم 0.80 ريال سعودي أي بنسبة 1.84% واصلاً بذلك إلى سعر 42.70 ريال سعودي في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء.
وقد جاءت الأسهم الأكثر نشاطاً وبأعلى حجم تداول في مقر قاعة التداول الخاصة بسوق الأسهم السعودي كالتالي: سهم الإنماء حيث انخفض 0.05 ريال سعودي اليوم منهياً تداولات هذا اليوم على سعر 10.80 ريال سعودي للسهم الواحد، وتبعه سهم كهرباء السعودية حيث ارتفع 0.45 ريال سعودي لينتهي التداول على السهم على سعر 15.45 ريال سعودي، أخيراً وليس آخراً جاء سهم المتقدمة بارتفاع بلغ 0.15 ريال سعودي لينهي تداولات هذا اليوم على سعر 23.90 ريال سعودي.

هل سيشعل البنك الفدرالي اليوم فتيل التشاؤم أم سيعطي الأسواق أقراصا مهدئة ؟

هل اكتفى الاقتصاد الأمريكي ببوادر التباطؤ في الأنشطة الاقتصادية التي لم ينقطع عن إظهارها خلال الفترة القليلة الماضية؟ أم سيحتاج الاقتصاد إلى دعم جديد من قبل البنك الفدرالي حتى تظهر علامات التعافي الكاملة؟ واضعين بعين الاعتبار عزيزي القارئ بأن اليومين القادمين إضافة إلى اليوم ستشهد الأسواق زخما في البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي والتي ستكون بمثابة مرآة للوضع الاقتصادي خلال هذه الفترة.
مشيرين عزيزي القارئ إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيكتفي اليوم بإصدار بيان محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة الذي سيعطي نظرة البنك الفدرالي فيما يخص التطورات الجارية في الاقتصاد الأمريكي عقب صدور قرار اللجنة الفدرالية بشأن أسعار الفائدة التي قررت اللجنة إبقائها دون تغيير بين 0.0 – 0.25%.
وذلك مع العلم أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال ضمن مواجهة مع العقبات التي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني وارتفاع قيم حبس الرهن العقاري، إذ أن ذلك أثر على مستويات الدخل والإنفاق وبالتالي انعكس على نمو الاقتصاد الأمريكي وذلك باعتبار أن مستويات الإنفاق تمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
أما المستثمرون فينتظرون صدور بيان محضر اجتماع اللجنة الفدرالي المفتوحة اليوم بفارغ الصبر، وذلك مع بروز توقعات وتكهنات لدى العديد منهم حول احتمالية إشارة البنك الفدرالي إلى خطط وسياسات جديدة لدعم الاقتصاد الأمريكي بشكل عام وقطاع العمالة بشكل خاص، وذلك عقب الانحدار الذي واجهه القطاع خلال أيلول وسط فقدان الاقتصاد ما يصل 95 ألف وظيفة.
كما أن أهمية البيان الصادر عن اللجنة الفدرالية اليوم تكمن في عدة أمور، أولّها أن الاقتصاد الأمريكي شهد تباطؤا في أداءه ومرحلة تعافيه خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يستدعي تقديم حلول من جانب البنك الفدرالي، والأمر الثاني يتمركز حول القرارات التي صدرت عن الفدرالي الأمريكي حين قررت اللجنة تثبيت أسعار الفائدة، حيث ألمح الفدرالي أنه سيعمل على إعادة إحياء سياسة التخفيف الكمي التي اتبعها حينما وقع الاقتصاد الأمريكي ضحية الركود.
أما السبب الثالث فهو متمثل في السيد برنانكي وتصريحاته التي أدلى بها مؤخرا، حيث أشار أن الفدرالي الأمريكي على أتم استعداد لتوفير المزيد من الدعم إذا كانت الظروف تبرر أية تدخلات ضرورية وحتمية، في حين أشار برنانكي أيضا بأن الفدرالي الأمريكي لديه الأدوات اللازمة لتعزيز النمو الاقتصادي والحد من مخاطر التضخم، حيث يرى برنانكي بأن مخاطر التضخم أصبحت ذو تأثير طفيف جدا، فما هي حدود هذا التدخل في هذه المرة؟ وما هو حجم الحذر الذي سيتبع في دعم الاقتصاد الأمريكي، وما حجم الدعم الذي يحتاجه الاقتصاد الأمريكي ؟
وما لنا إلا الانتظار عما سيأتي في هذا البيان وما سيسفر تأثيراته على الأسواق الأمريكية، واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد الأمريكي سيحتاج بكلا الأحوال المزيد من الوقت لتحقيق الانتعاش التام من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية...

سوق مسقط: المؤشر يغلق على ارتفاع طفيف.. وسط تباين في أداء القطاعات

أنهى المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية تعاملات جلسة منتصف الأسبوع على ارتفاع طفيف بـ0.09% رابحاً 5.87 نقطة ليغلق عند مستوي 6504.34 نقطة، هذا وقد تم التداول على 8.284 مليون سهم بقيمة 3.524 مليون ريال عماني من خلال 1747 صفقة.
وقد جرى اليوم التداول على 47 ورقة مالية ارتفع منها 17 ورقة بينما تراجعت 10 ورقات وحافظت باقي الأوراق على نفس إغلاقاتها السابقة دون تغير.
وبتداول 368 ألف سهم أغلق "بنك مسقط" مرتفعاً بشكل طفيف 0.1% عند 0.861 ريال، كما أغلق سهم "البنك الوطني" مرتفعاً 1.2% عند 0.348 ريال.
قطاعيا: ارتفع قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.49%، تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنمو 0.21%، بينما تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.18%.
الأسهم الأكثر نشاطا 
سهم الصفاء للأغذية حقق أعلى نشاطا اليوم حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها 1.640 مليون سهم، تلاه سهم جلفار للهندسة بعدد أسهم بلغت 1.182 مليون سهم، ثم سهم عمان للاستثمارات تم التداول على 623.730 ألف سهم، أما سهم النهضة للخدمات فتم التداول عليه بـ613.638 ألف سهم، وأخيرا سهم اسمنت عمان تم التداول على 447.558 ألف سهم. 
الأسهم الأكثر ارتفاعا
سهم الصفاء للأغذية تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 3.14% ليغلق على 0.329 ريال، تلاه سهم صناعة مواد البناء بارتفاع بنسبة 3.03% ليغلق على 0.068 ريال، أما عن سهم الخدمات المالية زاد بنسبة 2.52% ليغلق على 0.122 ريال، سهم الخليج للكيماويات ارتفع بنسبة 2.03% ليستقر عند 0.251 ريال، وأخير جاء سهم جلفار للهندسة ليغلق على 0.528 ريال بنسبة ارتفاع 1.54%. 
الأسهم الأكثر انخفاضا 
سهم ريسوت للأسمنت منى بأكبر الخسائر اليوم بنسبة 1.93% ليغلق على 1.218 ريال، تلاه سهم حلويات عمان بانخفاض نسبته 1.51% ليغلق على 0.847 ريال، سهم المتحدة للتمويل تراجع بنسبة 1.24% ليغلق على 0.080 ريال، سهم البنك الأهلي هبط بنسبة 1.08% ليقفل عند 0.276 ريال، وأخيرا سهم بنك صحار سجل تراجعا بنسبة 0.89% ليغلق على 0.224 ريال.